إلى الصديقة الرفيقة ولادة بنت المستكفي

هي, originally uploaded by iDip.

يا ابنة العم ولادة

تحية ملؤها بساتين ياسمين وورد، تحية لا تعرف الزعل والصد، أما بعد

فوالله قد أخجلتيني بردك، وغمرتيني بعظيم لطفك وودك، ولا أملك إلا أن أعلنها مدوية على رؤوس الأشهاد، وأوضح أمام أعين العباد

أنني لم أزعل ولم أشأ أن أخطأ بحقك يا ابنة العم ولا بحق بني لبرال، بل أخذني حماس الانتخابات دون أدنى وعي مني أو سؤال، فقلت ما قلت ساذجا أحتسب الفوز لمرشحين من التسعة والعشرين، وندمت تالله على تلميع الخارجين، عن ركب صحبنا الغر الميامين، وبعد أن حاولت الرد ببيت من الشعر على وزن ما قاله أبو العتاهية حين قال

أتته الخلافة منقادة
إليه تجرجر أذيالها
فلم تك تصلح إلا له
ولم يك يصلح إلا لها

وجدت الأبيات تنهال، ولم أجد خيرا منها طريقا ومنوال، لأكفر عما بدى مني، وأحصل على صفحك أيتها الكريمة، وبعد ذلك أدركت أني قد أخطأت مرة أخرى، فأسألك ألا تزعلي ولا تندمي فالود أحرى، وأعلن أمامك وأمام كل من يقرأ سطوري التي تقصد الصدق الفصيح، وأقول

طاح الحطب، الذي لم يقم أصلا حتي يطيح


ابن عمك الراضي عنك دائما
iDip

===============
ملاحظة: الصورة أعلاه مهداة إليك عربون صداقة، وهي جزء من كتابة صينية لا أفقهها ولكني وجدت فيها ما يقول "هي" بالعربية