Three years ago I posted about Starbucks opening in Kaifan. It was supposed to open soon. Apparently, soon meant: three years from now!
So, what have I got for you today?
عندما أقرأ النصوص المكتوبة بالعربية، خاصة تلك التي لم يمسسها قلم المصحح، لا أتمالك إلا أن ألاحظ الأخطاء اللغوية والنحوية التي تنخر سطورها، وكثيرة هي المواضيع التي ننشرها على صفحات الانترنت دون أدنى اعتبار لطريقة تعاملنا مع اللغة، لذا أفتتح على بركة الله سلسلة لغتنا الجميلة، سلسلة اختزت أن أختم بها، ما استطعت، المواضيع التي أكتبها
ستحتوي هذه السلسلة على ملاحظات حول استخدام اللغة العربية ونصائح لتفادي بعض الأخطاء التي يصعب تقبلها ويسهل تفاديها، إضافة إلى ما تقع عليه عيناي أو ما يرشدني إليه محبو لغتنا العربية الجميلة من كنوز اللغة
ولا بد من الالتفات إلى تكرار الكتابة بالعامية، سواء على الانترنت أو جدران المباني أو في الصحافة و الكتب أو الرسائل النصية القصيرة التي نتناقلها يوميا بين هواتفنا النقالة
لذا سيكون للعامية نصيب في السلسلة، خاصة اللهجة الكويتية
خير ما أستفتح به هذه السلسلة قصيدة للشاعر ابرهيم طوقان يرد فيها على أمير الشعراء أحمد شوفي، حيث قال الأخير: كاد المعلم أن يكون رسولا، ثم رد عليه ابراهيم طوقان من واقع عملي، حيث امتهن طوقان التعليم حتى مات في عز شبابه، يكاد يكمل عامه السادس والثلاثين
شوقي يقول، وما درى بمصيبتي، قم للمعلم وفّه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً من كان للنشء الصغار خليلا؟
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله: كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمَّة وكآبة مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً مثلاً واتخذ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغرّ من آياته أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى وذويه من أهل القرون الأُولى
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته إنَّ المعلم لا يعيش طويلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً من كان للنشء الصغار خليلا؟
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله: كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمَّة وكآبة مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً مثلاً واتخذ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغرّ من آياته أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى وذويه من أهل القرون الأُولى
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته إنَّ المعلم لا يعيش طويلا
ملاحظة: تعمدت كتابة عنوان الموضوع بهذه الطريقة