مدرانا وين كانوا؟
رحلوا ولا تغانوا؟
جان وقت الضيج بانوا
يوم جا الوقت الشحيح
فهد بورسلي
نحن الآن نمر بهذا "الوقت الشحيح" لذا أجدني ملزما بتوضيح موقفي، والذي أتمنى أن يتبناه بقية بني البرتقال في مضارب الياسمين، "نخش في الموضوع".....أهم معيارين على كل ناخب وناخبة أن يختارا المرشحين وفقهما، هما:
١- الذمة المالية، وهي نتيجة للذمة الأخلاقية، فالمجلس القادم يتطلب أعضاء "نظاف" تصعب (أو تستحيل) استمالتهم ماليا وتطويعهم وفقا لأجندة الفساد.
٢- "إذا قال فعل" أي أن تكون كلمته "كلمة رجال" (ولا عزاء للنساء) فالمجلس القادم لن يستحمل مكبرات صوت تقول ولا تفعل، فقد مللنا الكلام ومللنا "أم ناصر" ومن هم على شاكلتها.
ولي شخصيا معيار "لامع" آخر عندما ينطبق المعياران المذكوران على مرشح ما، وهو أن يكون "برتقالي صميم" أي من النواب الـ٢٩ (أو غيرهم) ولا يفوتني هنا أن أرفع عقالي تحية لأبي خالد، وليد الجري.
وقبل اختتام المعايير، لا أستطيع أن أتجاهل مدى خطورة إنجاح مرشح خرج من رحم الانتخابات الفرعية المجرمة قانونا، فكيف سيحمي ويشرع القوانين من ينتهكها جهارا؟
وهنا أشد على يد مرشح الدائرة الـ١٩ (عضو مجلس الأمة٨٥+٩٢+٩٩) أحمد نصار الشريعان، الذي أبى أن يشارك في الانتخابات الفرعية لقبيلته... وأقول له كما قيل له في الثمانينات:
هذا انتصار ما صار
تسلم يا أحمد نصار
في السابق كان معياري الثالث هو "التقارب الفكري" أو التوافق إن أمكن، أما الآن ونحن نمر في "سراية" ديمقراطية علينا أن نتجاوز مؤقتا اختلافاتنا الفكرية، فالمصلحين ملل ونحل أما المفسدين فملة واحدة... وبئس الملة
إذن فليصوت الإخونجي في الدائرتين الخامسة والسادسة لسلفي وليبرالي، وليصوت مع الليبرالي في السابعة لسلفيين، أنا مثلا "ما كنت اواطن هالاسامي": احمد لاري، وليد الطبطبائي، حسن جوهر، فيصل المسلم، ناصر الصانع، مسلم البراك، خالد العدوة، جاسم الكندري، عواد برد، ومرزوق الحبيني، أما الآن فلا مشكلة لدي أن أصوت لهم مساهمة مني في معركة "كسر العظم" مع قوى الفساد... مع مراعاة انطباق المعايير سالفة الذكر.. بسنا معايير يا حسين
والآن:
عرفني من أيا جزءٌ
عرفني عن نفسك .. مين؟