Thursday, April 27, 2006

كف عدس

تذكرني الاوضاع الحالية ضمن "معركة الدوائر" ، بما مرت به الكويت خلال الفترة١٩٨٧-١٩٩٠ حيث طالبت الحركة الدستورية بعودة "النظام الديمقراطي" للبلاد، وذلك اثر حل مجلس ١٩٨٦، وما لحقه بعد ٤ سنوات من انشاء مجلس سمي بـ"المجلس الوطني"، والحركة الدستورية المشار اليها ليست "الحركة الدستورية الاسلامية" المعلنة عام١٩٩٢، بل حركة ضمت نوابا من مجلس١٩٨٦ المنحل وتجمعات ضمت المستقلين والقوميين واليساريين والسنة والشيعة والسلف والاخوان، طالبوا جميعا بوقف انتهاك الدستور والديمقراطية.

وكانت هناك مجموعات اخرى اتخذت مما سمي بـ"المجلس الوطني" فرصة لاحتلال موقع سهل في الخريطة السياسية، وجرت انتخابات المجلس الوطني لاختيار ٥٠عضوا (وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات ٤٢٪) بينما عينت الحكومة عددا من الاعضاء.

وما يهمنا من تصفح تاريخ ليس بالبعيد عنا، هو معرفة من شارك في حفلة اغتصاب الديمقراطية من شخصيات في مجلس الامة الحالي (وزير و٦ نواب) بدل ان نطلق تصريحات مشابهة لـ"درر" عصام الدبوس.



  • محمد ضيف الله شرار - وزير
١٩٩٠
مرشح المجلس الوطني عن الدائرة الـ١٧ - خسر

  • براك ناصر النون - نائب
١٩٩٠
عضو المجلس الوطني عن الدائرة الـ١٦

  • خلف دميثير العنزي - نائب
١٩٩٠
عضو المجلس الوطني عن الدائرة الـ١٨
ملاحظة: مواليد عام١٩٥٢ انتخب عضوا لمجلس الأمة عام١٩٨١ - العمر آنذاك ٢٩سنة
راجع المادة٨٢ من الدستور

  • طلال مبارك العيار - نائب
١٩٩٠
عضو المجلس الوطني عن الدائرة الـ٢٠

  • راشد سلمان الهبيدة - نائب
١٩٩٠
عضو المجلس الوطني عن الدائرة الـ١٨

  • مرزوق فالح الحبيني - نائب
١٩٩٠
عضو المجلس الوطني عن الدائرة الـ٢٢
ملاحظة: يحسب لـ"بو هاني" انضمامه لمجموعة الـ٢٧ المؤيدة للدوائر الخمس

  • علي عبدالله الخلف السعيد - نائب
١٩٩٠
عضو المجلس الوطني عن الدائرة الـ٢٠
ملاحظة: كان ضمن "مجموعة الـ٣٢" التي انبثقت منها "الحركة الدستورية" ولكنه انسحب لاحقا ليشارك في انتخابات المجلس الوطني

والآن وقد تعرفتم على "الشخصيات الوطنية" ارجو ان يكون لكم صوت مسموع في المعركة الحالية فـ"ما نيل المطالب بالتمني" ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

للمزيد:
كتاب "الحركة الدستورية في الكويت" تأليف ا.د. فلاح عبدالله المديرس - دار قرطاس للنشر
1990 Elections - Kuwait Politics Database
Nebras Ezine الحياة النيابية وديوانيات الاثين
رد موقع "تجمع الشباب الوطني" على تصريح النائب عصام الدبوس

Tuesday, April 18, 2006

دارت فينا الدار.. داير مندار

Disclaimer
I wrote the text below in "Lebanese", so you have to read it the way it was written. And since I'm not a Lebanese -some of my brain cells are though-, I claim no responsibility for any misspelled or misunderstood text.


يا اختي ويا خيي
بعرف حكيي مش شعبي
متل ما بيحكي شعبي
لاني لقيت الحل بإيد
اللهجة اللبنانية

ليك الحل منه بعيد
مش راح نافق او اعيد
حكي مواطن سعيد
مفكر حاله يعيش لحاله
بالغبرة والشتوية

اصحوا وزيحوا الغطيطة
وشوفوا ما ورا الحيطة
وفيقوا يا كويتية


قالوا بدينا عهد جديد
والبلد بده تجديد
قلنا ارجعو ع الدستور
واتركوا فعل المحظور
شيلو وحطوا ورجعوا شيلو
تلقو الجرصة بالتعديل

والتعديل بده لجنة
واللجنة قالت اجِّل
والتأجيل بده تعجيل
قبل ما ينصف ايار
ويمرق علينا القطار
ونقول التعديل وطار
لانه شكله مش محرز
لا بينقذ ولا بيفرز
هيدا مش قولي انا
هيدا من كم شي سنه

حكي ما عجب الخطير
احمد ما غيره الوزير
يرفض يضرب بايدُه
منه حابب تعديلُه
معه محمد بن شرار
والبلد ولعانة نار

حكومة ناقصة تضامن
مش تضامن باسكت-بول
تضامن بفعل وقول
هيك بتقدر تاخد موقف
موقف واضح للبلاد
ما بيسمح بالاستبداد
والله طفّشتوا العباد
بشلة "واسطة" و فساد

والمجلس الله يعينه
ما عرفنا جنسه ودينه
يحلف بالله العظيم
انه الدستور ما يهينه
بس الواقع منه هيك
النايب بيوصله شيك
او طائفة او قبيلة
او عائلته الفضيلة
وسلم لي ع الفضيلة


ميلة علي ومشاري
ومعن خمسة وعشرين
وميلة وليد و "عيار"
بدن الخمسة وعشرين
ميلة تقول بدنا حل
وميلة "طحين و عجين"

ونحنا يعني اسم الله
بنربحه لـ"ضيف الله"
السني بده سني
وهيدا ضدي ودا مني
والشيعي يربح خيه
بده تمثيل ع قده
ويا شيعي ويا سني
مني منكن لأني
من لما خلقت صغير
مقرر صفي "شني"

والقبيلة يحرسا
ربي شوفوا مجلسا
تشاور او فرعية
و"فزعة" مية بالمية
ورك وفخد
وبطن وكبد
كل ما يجي ع بالك
في جسم البشرية

البلد بده نظام
والنظام بده دستور
والدستور قايل مجلس
والمجلس ما راح يفلس
من جماعة كل هما
عالم عندا ملتمة
تاكل وتملى تما
بيقولوا لن لا تنسوا
بيوم التصويت الهمة
وبعد التصويت بيومين
تشكرا وتبوس خشما
فالمجلس بده تصويت
لكن ما بعد التصويت
النائب بيقول نسيت
اخت العالم و إما

نرجع عأصل العلة
لا قلك ولا تقلي
التصويت بده صندوق
والصندوق بده لجنة
واللجنة بدا..... داوير
و ع الباغي تدور الدواير
دواير بدا تعديل
تعديل مأجل هلق

اسمعوني ولا تفتوا
وع المشاكل التفتوا
وقبل ما تمدوا المناقير
شوفوا شو راح فينا يصير
على هالوضع الاليم
نحنا العلة والحكيم
بس لو شوية تفكير

Monday, April 17, 2006

إذا هيدا سلمك يا سلام



تتقاذف الافكارُ شرقا وغربا بالعباد
من البيت الارض إلى ساحة "ازاد"
و أبحر في التحاليل كعادتي الكريمة
حتى افحص ما في الانفس، الخيرة منها واللئيمة
فتدق ساعة حسمي، وينشل مرور البلاد
وأخطب في الجموع المؤمنة الغفيرة
رافعا بٍُِنصري الايمن، مزيلا من عقول رفقائي الحيرة
"آن لي أن أنهل لمن من علمي استزاد
واسكب من فيض كرمي احد روائع زياد
لاجد في كلماته ما يشخص حالة الجار أحمدي نجاد
وسلاحه الذي لم -وقد- لن يولد
ولسان حالي يردد "سعاد وبعاد"

فيتصبصب الندى الطاهر من على الجبين
والتفت ذات الشمال وذات اليمين
ابحث عن أي رائعة اشفي بها الف الف غليل
وبُعيد التفكر والتريث غير الطويل
اجدها، فالتفت سابعة الى الجموع واهتف
"وجدتها ومن يجدها لا يضام
ولا تضره فكرة عن أزمة في اضرام
انها انشودة فاقت حدود الكلام
اسمعوها ورددوا
ع النظام"

If my repetitive rhyming sentences sound "meaningless", click on the link above and listen to Ziad Al-Rahbani’s ‘al-Nizam.
(Nizam or Nitham means: order, system and regime)

Then if you didn’t find the song suitable enough, read Sahat Al-Safat’s latest post and you may find what you’re looking for.

====================
P.S. This post was inspired & motivated by the posts of Shurouq, Mahmoud & Temetwir, Hashemi Rafsanjani’s visit to Kuwait and Emad Hajjaj’s cartoon
.

Wednesday, April 12, 2006

ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد

اخترت اليوم الرابع عشر من أول الربيع
لاحتفل بمولد من عليه صلاة وسلام اللطيف السميع
محمد بن عبدالله
زهرة بني هاشم جد ساكني البقيع
ومن اختلف في ميلاده اهل الولاء واهل الجماعة
كعادتهم في كل يوم وساعة
فمني الرأي وعليكم الطاعة
سواء اكلتم المن والسلوى
ملئ البطن والفم
أو
طفحت كروشكم من ملوحة ماء اليم

صلي اللهم وسلم عليه دائما ابدا
ونور عقول اتباعه
ولا تترك منهم احدا
وارفع كلمة الحق والعقل والمنطق
ولا تجعل للمتنطعين سبيلا
ولا تنظرنا -نرجوك- يا منان طويلا
فقد قال بهلاكهم سيد كل مسلم
"هلك المتنطعون"
قالها ثلاثا
ورواه مسلم

نسألك يا بديع الارض والسماوات
يا من لا تخفى عليك خافية
أن تعيده ذكرى مولده -علينا- بالصحة والعافية
وتشفى كل مريض وتعفينا من الشك والريبة
فهذا عبدك ابن الربعي أبوقتيبة
ابن الكويت حفيد اليمامة
يسألك الاجر والسلامة
ونسألك -يا شافي العليل- أن تجعل مرضه عليه كخير سحابة
قليل الاذى، زكي الشذى
هذا الدعاء ومنك الاجابة
====================

Mirror Mirror on the wall, who's the most humorous of them ALL?

(click on the image above to know)
====================

P.S.
بمشيئة الله ومَنه وفضله، صدفت مدونا فألفته وما استغربت من شكله، فأقرأته التحية والسلام، وتجاذبت معه -قليلا- اطراف الكلام
فيا محاسن الصدف والاقدار، في قطعة من ذاك النهار، وما اجمل من تحدثنا عنها، فانسوا الفضول والاشهار

Friday, April 07, 2006

A story about iDip

رب أخ لك لم تلده أمك

Written by: Anno Domini


Edited and censored by: iDip



During the time when I had to take life into one grip and land myself a new era, I found myself in the midst of carving a new retreat, the place was Buenos Aires and the menu was a Japanese restaurant right in the centre of what they call here “microcentro”.
A very bizarre place, old and retro, full of life, yet dead walking people. It was like a place I had never even imagined before.

I found my solo and true new innocent self on the doorsteps of a restaurant that created more then just the eclectic of the Far East, but true and very simple people who later, in escalated speed, become friends.

I made my haven way to the same place at least 4 times a week. To enjoy the food that always reminded me of my best friend and getting to know new souls.

Winter, then summer passed and during visits I got to uncover more and more about the new land.

A waiter, Japanese and Argentinean, named Paolo became the main destination. A very humble and yet in constant puzzlement character became my friend, a word I so yearned for since I had to leave the place I call home which became the place I dream to visit.

On my very quintessential day at “Seis50”, that was the name of the restaurant, I found Paolo investigating more about himself in conversation. He delicately recapped his dreams in life and aspirations, how all he wanted in life is to make his family, girlfriend, brothers and sisters happy, but was in lose of how to go about it.
I merely touched on what I though at the time was the right and truthful thing to say by allowing him to think to himself what he 'wants' to do, instead of what 'should' he do, I never gave that conversation a second thought.

Months went by, and on a typical sushi evening Paolo comes over and says that he's moving to Tokyo, he had applied for a scholarship and got accepted. His family, girlfriend and siblings were over the moon with delight, I was happy yet sad that I was losing a friend, my one true escape when I needed to talk.
I kept my selfishness aside and celebrated his success.

On the eve of his departure, having attended a massive party he had conducted, I found my forgetful-self asking what made him decided to change his life?

On the way out of the gathering, I accosted him with farewells and best wishes, when he turned around and said “Anno Domini you don't know what goodness you have done for me, that conversation we had that night many months ago changed my life”.
It was the first time a perfect stranger, without bias, gave me the gift of life, “you opened my eyes and I acted on it, it's because of you I am now becoming a new person, I will never forget that!” said Paolo.

I was in shock, for a second, I had no idea to what he was talking about or who he's talking about?
I walked away with such puzzlement, in most deepest thought of what I might have done, I recalled the conversation, had a vague idea about what he was talking about, but still trying to pin point why all of this happened.
I finally sort out the answers that kept me awake all night, I had acted out of a good deed that someone had bestowed on me in the past, I was passing over the good that I had carried with me for some time, that goodness was one person I knew well, that being the goodness and warm heart of my dear brother......iDip.
I wonder if Paolo will ever meet his real saviour, a man I call “Matey”!

Keep rocking Matey!

-end-
====================

Anno Domini’s Birthday is tomorrow, the 8th of April, and instead of me sending him my best wishes and congratulations, he sent me the piece above.
I’m completely and utterly speechless, nonetheless, left with heartfelt gratitude.

If it wasn’t of him, I wouldn’t find my true self, an alter ego, a friend, a new brother and the way to create my nickname “iDip”.

muchas gracias mi hermano!

Sunday, April 02, 2006

and the Awards go to... (edited post)



On the first day of Kuwait’s 2006/2007 fiscal year, the Kuwait Academy Bloggers Awards Executive Committee announced the results of the First Annual Awards, and the winners are:


I’d like to avail myself of this opportunity to wish each winner an everlasting fruitful blogging experience.

Since Kuwait Academy Bloggers Awards Executive Committee did it their way -which I have no problem with-, I present this gift to the winners.

====================
P.S. Zaydoun attended Fairouz’s concert in Dubai last week, read his post and melt with Fairouz.