في ظل ما يجري في لبنان، أجد كلمة "يجري" صغيرة لوصفه، وأجدني ناضب الكلمات، متصارع الأفكار والمشاعر.... فلجأت إلى غيري لعلهم يوصلوا ما أريد إيصاله
====================
أنا أليسار... صوتي اليوم، محرقة وخنجري بي
فيا أرضي، بي إصطخبي
من هدموا وطني المزهو من ألق
سيهدَمون على أقدامها القبب
نادي هنيبعل، فليُقدم
ويرو لهم بطولة الشعب
ما لم يرو في كتب
فداك لبنان، أنت الحب معبده
خلقت شعبك جيشاً للفداء رَبي
لمجد أرضك تبقى، كلنا بطل
يا أرز لبنان توج هامة الحقب
من قصيدة "لبنان قلبي" لهنري زغيب
غناء ماجدة الرومي====================
من باع أساورك المشغولة بالياقوت؟
من صادر خاتمك السحري،
وقص ضفائرك الذهبية؟
من ذبح الفرح النائم في عينيك الخضراوين؟
من شطب وجهك بالسكين،
وألقى ماء النار على شفتيك الرائعتين
من سمم ماء البحر، ورش الحقد على الشطآن الورديه؟
ها نحن أتينا.. معتذرين.. ومعترفين
انا اطلقنا النار عليك بروح قبليه..
فقتلنا امرأة.. كانت تدعى (الحرية)...
...............
نعترف الآن.. بأنا كنا أميين..
وكنا نجهل ما نفعل..
نعترف الآن، بأنا كنا من بين القتلة..
ورأينا رأسك..
يسقط تحت صخور الروشة كالعصفور
نعترف الآن..
بأنا كنا ـ ساعة نفذ فيك الحكم ـ
شهود الزور..
...............
يا ست الدنيا يا بيروت..
قومي من تحت الردم، كزهرة لوز في نيسان
قومي من حزنك..
إن الثورة تولد من رحم الأحزان
قومي إكراماً للغابات..
وللأنهار..
وللوديان..
قومي إكراماً للإنسان..
إنا أخطأنا يا بيروت..
وجئنا نلتمس الغفران..
ما زلت أحبك يا بيروت المجنونة..
يا نهر دماء وجواهر..
ما زلت أحبك يا بيروت القلب الطيب..
يا بيروت الفوضى..
يا بيروت الجوع الكافر... والشبع الكافر..
ما زلت أحبك يا بيروت العدل..
ويا بيروت الظلم..
ويا بيروت السبي..
ويا بيروت القاتل والشاعر..
ما زلت أحبك يا بيروت العشق..
ويا بيروت الذبح من الشريان الى الشريان..
ما زلت أحبك رغم حماقات الإنسان
ما زلت أحبك يا بيروت..
لماذا لا نبتدئ الآن؟!؟
من قصيدة
"ست الدنيا" لنزار قباني
====================
"فنحن لسنا ضد معاودة عملية السلام ولكننا نرفض أن نكون أداة من جديد في يد أحد وأن ندفع الثمن تدميرا ذاتيا واقتصاديا واجتماعيا وبنيويا ومعنويا وبشريا، دون أي مقابل، لا بل في جو من التجاهل والتخطي المهين لنا وللوطن"
جبران تويني - ١٠/٢/٢٠٠٠
"ونخص بكلامنا أولا حزب الله الذي وافق على المشاركة للمرة الأولى في السلطة التنفيذية، والذي يجب أن يفهم أن تعددية الآراء أمر ضروري ومفيد، وأن ليس كل من اختلف معه في الرأي، وخصوصا حول قضية سلاح المقاومة أو حول طرح قضية اللبنانيين الموجودين في إسرائيل، يعتبر بمثابة عدو أو خصم مطلق أو خائن ومتعامل مع إسرائيل ومهدد للاستقرار السياسي أو مشكك بالهوية اللبنانية أو الهوية العربية للبنان، كما سمعنا ويا للأسف على لسان النائب محمد رعد"
جبران تويني - ٤/٨/٢٠٠٥