قدر الساسة قراءة الكلمات والخطب، فمن افتتاح إلى رعاية، مرورا بالندوات والمهرجانات والمظاهرات والمآدب الرسمية..الخ
ولكن هل كل الساسة خطباء ومفوهون؟ طبعا لا
خذوا النائب أحمد السعدون مثالا على الفصاحة، سواء تحدث بالعامية أَمِ الفصحى
كذلك النائب السابق خالد العدوة، حيث كان، رغم مقتي لمعظم آرائه، نائبا فصيح الكلام يعرف كيف يبدأ الحديث وكيف ينهيه، مستشهدا بين الفينة والأخرى بأبيات من الشعر تزيد كلامه بيانا وقوة، ولكن كل ذلك لا يغني عن شيء غاية في الأهمية
إنه تشكيل أواخر الكلمات والأفعال
فهناك من الساسة من يجتهد، عن حسن نية، في تشكيلها فيقع في أخطاء هو في غنى عنها، ويزعج المستمع ويشتت انتباهه.... هنا أتحدث عن نفسي
فما إن أستمع إلى سياسي من هذا الصنف حتى تحترق قرون استشعاري غضبا، فأمسي بعد احتراقها منعدم المشاعر اللغوية لا أعير الأخطاء اهتماما، ولعل في ذلك خير
ونصيحتي للساسة غير المفوهين هي عنوان الموضوع... سَكِّن تَسْلَم
فعندما لا تعرف تشكيل أواخر الكلمات والأفعال، أو تشك في ذلك، اجعلها ساكنة، لأن في ذلك تفاديا للوقوع في الخطأ وإحراج نفسك، ومثالي هنا هو ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين
أتذكره في خطبه أول ما تولى مُلكَ الأردن، حريصا على تسكين أواخر الكلمات والأفعال، ليقي نفسه ومنصب المُلك التقليل من الهيبة والتشبه بعامة الناس
ومع التجربة والمران، أصبح الملك عبدالله الثاني الآن أفضل حالا، ولكنه لا يزال يسكن فيسلم، ويشكل فيصيب حينا ويخطئ حينا أخرا، وهذا التسجيل الحديث مثال على ذلك
ملاحظة مهمة: تشكيل آخر حروف الجُمَل أمر حساس، لأن التسكين هنا له معنى وهو الوقفة، أما التشكيل فسيُفهم من المتلقي على أن الجملة لم تنتهي بعد، ولكن في بعض الحالات يكون التشكيل أبلغ من التسكين، لذا لزم التنويه
علي الراشد وصالح الملا في لظس
وجودهما أفضل من عدمه لآنه سيخلق توازنا في اللجنة وسيصعب عمل محبيها
ولكن ما استغربه هو أن ينضم نائب إلى عضوية لجنة قد صرح بعدم دستوريتها
التصويت السري الالكتروني في مجلس الأمة
استمتعت برؤية بعض أعضاء مجلس الأمة وهم "يقلبون" ذهابا وإيابا للتصويت بالأجهزة الجديدة، وأتساءل: هل سيعترض الكسالى على آلية التصويت الجديدة؟
عبدالله البرغش
لقد نسيت بأنه عضو في البرلمان حتى رأيته في الجلسة الافتتاحية مزهوا بـ بشته
حجاب الوزيرتين
إن كان توزير نورية الصبيح وموضي الحمود غير دستوري، حسب وجهة نظر أغلبية أعضاء اللجنة التشريعية، فهل يبطل ذلك كل القوانين التي صوتت الحكومة والمجلس عليها بحضورهما؟
لغتنا الجميلة
هل تشعرون بأني أصبحت مسلطا عليكم؟ حسيبا رقيبا على من تكتبون؟
ولكن هل كل الساسة خطباء ومفوهون؟ طبعا لا
خذوا النائب أحمد السعدون مثالا على الفصاحة، سواء تحدث بالعامية أَمِ الفصحى
كذلك النائب السابق خالد العدوة، حيث كان، رغم مقتي لمعظم آرائه، نائبا فصيح الكلام يعرف كيف يبدأ الحديث وكيف ينهيه، مستشهدا بين الفينة والأخرى بأبيات من الشعر تزيد كلامه بيانا وقوة، ولكن كل ذلك لا يغني عن شيء غاية في الأهمية
إنه تشكيل أواخر الكلمات والأفعال
فهناك من الساسة من يجتهد، عن حسن نية، في تشكيلها فيقع في أخطاء هو في غنى عنها، ويزعج المستمع ويشتت انتباهه.... هنا أتحدث عن نفسي
فما إن أستمع إلى سياسي من هذا الصنف حتى تحترق قرون استشعاري غضبا، فأمسي بعد احتراقها منعدم المشاعر اللغوية لا أعير الأخطاء اهتماما، ولعل في ذلك خير
ونصيحتي للساسة غير المفوهين هي عنوان الموضوع... سَكِّن تَسْلَم
فعندما لا تعرف تشكيل أواخر الكلمات والأفعال، أو تشك في ذلك، اجعلها ساكنة، لأن في ذلك تفاديا للوقوع في الخطأ وإحراج نفسك، ومثالي هنا هو ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين
أتذكره في خطبه أول ما تولى مُلكَ الأردن، حريصا على تسكين أواخر الكلمات والأفعال، ليقي نفسه ومنصب المُلك التقليل من الهيبة والتشبه بعامة الناس
ومع التجربة والمران، أصبح الملك عبدالله الثاني الآن أفضل حالا، ولكنه لا يزال يسكن فيسلم، ويشكل فيصيب حينا ويخطئ حينا أخرا، وهذا التسجيل الحديث مثال على ذلك
ملاحظة مهمة: تشكيل آخر حروف الجُمَل أمر حساس، لأن التسكين هنا له معنى وهو الوقفة، أما التشكيل فسيُفهم من المتلقي على أن الجملة لم تنتهي بعد، ولكن في بعض الحالات يكون التشكيل أبلغ من التسكين، لذا لزم التنويه
===============
تعليقات وتساؤلات
علي الراشد وصالح الملا في لظس
وجودهما أفضل من عدمه لآنه سيخلق توازنا في اللجنة وسيصعب عمل محبيها
ولكن ما استغربه هو أن ينضم نائب إلى عضوية لجنة قد صرح بعدم دستوريتها
التصويت السري الالكتروني في مجلس الأمة
استمتعت برؤية بعض أعضاء مجلس الأمة وهم "يقلبون" ذهابا وإيابا للتصويت بالأجهزة الجديدة، وأتساءل: هل سيعترض الكسالى على آلية التصويت الجديدة؟
عبدالله البرغش
لقد نسيت بأنه عضو في البرلمان حتى رأيته في الجلسة الافتتاحية مزهوا بـ بشته
حجاب الوزيرتين
إن كان توزير نورية الصبيح وموضي الحمود غير دستوري، حسب وجهة نظر أغلبية أعضاء اللجنة التشريعية، فهل يبطل ذلك كل القوانين التي صوتت الحكومة والمجلس عليها بحضورهما؟
لغتنا الجميلة
هل تشعرون بأني أصبحت مسلطا عليكم؟ حسيبا رقيبا على من تكتبون؟