حَفـَّكَ الله بالغَمام وبالرحمــــــــــــــــ
غادر شهر رمضان إلى رجعة، عسى أن نكون من شاهديها، وأقبل العيد بالفرحة، دمنا وإياكم من مستأنسيها، ولما كان "للصائم فرحتان"... وبشرى، فلي في هذا العيد مع الثلاثة ذكرى، أما الأولى فقد قضيتها ثلاثين مرة، وأما الثانية فأجلها عند علام الغيوب، وأما الثالثة فكلنا على أبوابها مسرورين مستبشرين أول أيام العيد
وأما الذكرى... فأنـّا لها أن تُـمحى؟ وصاحبها حي في القلوب وأضحى رمز محبة وإيثار، محبة أكبر من الاجهار، وإيثار لا تخفيه أسرار
عشت طيب الذكر والسيرة، صافي القلب والسريرة، ومت على ذلك
كنت حاضرا في المجالس في غيابك، مفرحا للقلوب في إيابك، لك في التاريخ قصص وعبر، وفي الشعر مقتطفات ودرر، تفتقدك دواوين الفيحاء صباحا، ودواوين كيفان مساء، يفتقدك "ديوان الاثنين" و"ديوان الثلاثاء"، يفتقدك زملاؤك والصحاب، والأهل والاحباب، وأصحاب أبيك ومجالس اخواتك واخيك
أذكرك اليوم كما ذكرتك العام وقبله وقبله وقبله، أشتاق لمجلسك ولـ"غداء الاحد" وضمتك وقبلة أخيرة على رأسك طبعتها أقول "تصبح على خير" ، أشتاق لـ"حزاويك" ونوادرك، أشتاق لدثار تغطي به قدميك ... فـ"الدفا عفا" كما كنت تقول، أستذكرك عندما تقول بأني أذكرك بنفسك... آه ما أجملها وما أثقلها... كالعهد أحملها لا طاقة لي إلا بتحقيقه، وأنــّا لي غير ذلك؟ كالأمانة أؤتمن عليها فلا مفر إلا بصونها
أتذكر رفقك وحنوك، والتزامك وحزمك، أتذكر فأحزن على فراق جسدك، وأفرح لما تركت لنا ولزوجك وولدك من علم وقدوة، ولما خلفت لنا عند الناس من حظوة، لا يشوبها نفاق أو رياء، أسعد لذكراك وابتسم، فما تركته أكبر من أن تمحيه جروح حزن تلتئم، أو دموع على الوجوه ترتسم،
أبا عبدالله
لا أقول افقتدك، فكيف وأنت حاضر فيني وفينا وفيهم، كيف وكلما ذكرنا موقفا قلنا "الله يرحمه ويذكره بالخير" كان يقول كذا وكذا، رحمك الله ميتا وأبقاك في قلوبنا حيا أبد الدهر
ابن اختك
ـــــــــــــــة من فضلهِ الكريم، وإنّا
سـوفَ نُبـقـيـك فــي النفـوسِ شــعاعاوســــــتَـلقى أنّا لعهـــــــدك صُـنـّا
كُـــــلُـنـا ذلــك المـــحــــب وكــــــــــلٌّبــــك لـــو خُــــيِّر الغـداةَ .. لَضَنّا
د. يعقوب يوسف الغنيمغادر شهر رمضان إلى رجعة، عسى أن نكون من شاهديها، وأقبل العيد بالفرحة، دمنا وإياكم من مستأنسيها، ولما كان "للصائم فرحتان"... وبشرى، فلي في هذا العيد مع الثلاثة ذكرى، أما الأولى فقد قضيتها ثلاثين مرة، وأما الثانية فأجلها عند علام الغيوب، وأما الثالثة فكلنا على أبوابها مسرورين مستبشرين أول أيام العيد
وأما الذكرى... فأنـّا لها أن تُـمحى؟ وصاحبها حي في القلوب وأضحى رمز محبة وإيثار، محبة أكبر من الاجهار، وإيثار لا تخفيه أسرار
عشت طيب الذكر والسيرة، صافي القلب والسريرة، ومت على ذلك
كنت حاضرا في المجالس في غيابك، مفرحا للقلوب في إيابك، لك في التاريخ قصص وعبر، وفي الشعر مقتطفات ودرر، تفتقدك دواوين الفيحاء صباحا، ودواوين كيفان مساء، يفتقدك "ديوان الاثنين" و"ديوان الثلاثاء"، يفتقدك زملاؤك والصحاب، والأهل والاحباب، وأصحاب أبيك ومجالس اخواتك واخيك
أذكرك اليوم كما ذكرتك العام وقبله وقبله وقبله، أشتاق لمجلسك ولـ"غداء الاحد" وضمتك وقبلة أخيرة على رأسك طبعتها أقول "تصبح على خير" ، أشتاق لـ"حزاويك" ونوادرك، أشتاق لدثار تغطي به قدميك ... فـ"الدفا عفا" كما كنت تقول، أستذكرك عندما تقول بأني أذكرك بنفسك... آه ما أجملها وما أثقلها... كالعهد أحملها لا طاقة لي إلا بتحقيقه، وأنــّا لي غير ذلك؟ كالأمانة أؤتمن عليها فلا مفر إلا بصونها
أتذكر رفقك وحنوك، والتزامك وحزمك، أتذكر فأحزن على فراق جسدك، وأفرح لما تركت لنا ولزوجك وولدك من علم وقدوة، ولما خلفت لنا عند الناس من حظوة، لا يشوبها نفاق أو رياء، أسعد لذكراك وابتسم، فما تركته أكبر من أن تمحيه جروح حزن تلتئم، أو دموع على الوجوه ترتسم،
أبا عبدالله
لا أقول افقتدك، فكيف وأنت حاضر فيني وفينا وفيهم، كيف وكلما ذكرنا موقفا قلنا "الله يرحمه ويذكره بالخير" كان يقول كذا وكذا، رحمك الله ميتا وأبقاك في قلوبنا حيا أبد الدهر
ابن اختك
===============
عيدكم مبارك
:)
وحفظكم الله وحفظ لكم من تحبون
:)
وحفظكم الله وحفظ لكم من تحبون