This post is slightly long. If you find some parts boring, kindly skip them and read what you consider interesting.
ترشح السعدون للرئاسة
أعتبر نفسي من مؤيدي السعدون في أغلب توجهاته، إلا تلك الشعبية الزايدة عن اللزوم، كتفريخ شركات للاكتتاب العام... الموضوع طويلالمهم، ترشح السعدون للرئاسة خطوة سياسية انتحارية بامتياز، وأتمنى أن أكون واهما، أو وهمان على قولة الجويهل
====================
سني.. شيعي.. بدوي.. حضري
صراحة بدأت أقرف من تلك المسميات، والعبارات كـ "كلنا كويتيين، حضر وبدو، شيعة وسنة"..الخ، وما الجديد؟
طبعا كلكم كويتيين، غصبا علي وعليكم بغض النظر عمن تمثلون ومن يمثلكم
سحقا لانتماءاتكم
====================
الوطنية
عندما يتحول حب الوطن إلى كره للآخر، تصبح الوطنية تعصبا أعمى يرفض أبناء الوطن أيضاولنا في حادثة التأبين خير مثال، فدعوات التسفير وسحب الجنسية وغيرها من الدعوات المقرفة بينت لنا مدى الكره الدفين لدى بعض الكويتيين السنة، نعم السنة، كره لا يحتاج سوى "قشة لكسر ظهر بعير" الوطنية التي يتخفى تحتها بعضهم
بينما حب الوطن الحقيقي، حسب الزميل الكاميروني صموئيل، هو حب يفيض ليشمل الوطن بخيره وشره، ويتعداه لمن هم خارج دائرة هذا الوطن
هذا الكلام من الطبيعي ألا يروق للمؤمنين بعقيدة الولاء والبراء
وبعد أن اعتقدت بأن ألسنة لهيب فتنة التأبين قد انخفضت يأتي المدون علي جابر العلي الصباح في مقالته الاخيرة ليقول التالي
و جاء اﻻحتلال البغيض للكويت من قبل النذل صدام. و حدث ما كنا ﻻ نتوقعه إطلاقا. هب أبناء الشيعة ليتعاونوا مع إخوتهم السنة بمقاومة اﻻحتلال.
وما الذي كنت تتوقعه يا شيخ؟ أن يقف الشيعة متفرجين؟ أم أن ينضموا للغزاة لمحاربة وطنهم؟
!عجبي!
====================
محمد هايف
محمد هايف المطيري، ليس بـ هايف، ومن المخجل أن يفلس خصومه لدرجة أن يسخروا من اسم والده، عيب عيب عيب
لو تم تعذيبي لأصوت له لن أصوت مهما كان العذاب، ولكني لا أقبل أن يسخر كائن من كان بأبي
يا حيف والله
====================
نتائج الانتخابات
نعم أحزن لتقدم السلف وانحسار الاخوان المسلمين
تقدم السلف يعني تقدم الفكر الاقصائي، فكيف سيمثل النائب السلفي الكويتيين وهو "براء" من بعضهم؟
انحسار الاخوان يعني تراجع الفكر الاسلامي الاقل تطرفا أو الأكثر تسامحا، اختاروا ما شئتم، فزيادة السلف على حساب الاخوان المسلمين لا أرى فيها داعيا للفرح بهزيمة حدس على قدر ما أرى فيها قلقا على ما سيخرج من جعبة السلفيين من مفاجئات جديدة قديمة
قد يرى بعض الليبراليين، وخصوم الاسلاميين عموما، أن الاخوان والسلف وجهان لعملة واحدة ولكن مهما كان التشابه لن نجد في فكر الاخوان المسلمين طابعا تكفيريا، كما نجد عند السلف الذي يخرج بعضهم الاخوان المسلمين من دائرة المسلمين السائريم على النهج القويم
====================
تم عرض الجزء الأول من عندما تكلم الشعب في أحد الجامعات البريطانية
====================
الدعي... ابن الدعي
هوب هوب... لن أتكلم عن كربلاء
بل عن ظاهرة عامة، وهي حب البحث لدى البعض عن جذور تاريخية لتأصيل مفهوم، جماعة، دولة أو فكر ما
فالسلف يعتبرون أنفسهم محيين للتراث الاسلامي الاصيل، والاخوان المسلمين يرون في فكرهم امتدادا للمدرسة الاسلامية التي ضمت الاشاعرة والشافعية والغزالي..الخ، والشيعة المؤمنين بولاية الفقيه، وهي فكرة حديثة تاريخيا، يرون فيها امتدادا لمدرسة آل البيت إلى أن يعود الامام المهدي المنتظر، والوطنيون الشوفينيون الكويتيون يرون أن الكويت امتداد لايكاروس ومعركة كاظمة وإشارات ياقوت الحموي لمناطق تقع الآن في الكويت.. الخ متعدين بذلك ظهور مشيخة أو إمارة الكويت في منتصف القرن الثامن عشر، يرون في ذلك ردا على ادعائات الشوفينيين العراقيين بأن العراق، الحديث، امتداد لحضارات بلاد الرافدين وليس كيانا ظهر عام١٩٢١
اشفق على كل هؤلاء، فمتى ما بدأت عملية نبش التاريخ لتأصيل الحاضر، بان الفقر الفكري لمروجي تلك الأصالة المدعوة
فليست أصالة الفكر ما يدعمه، بل قوته ووضوحه وعدم احتوائها للتناقضات
و ما جعلني أكتب هذا ليس حديث غداء مع هارون التركي وسليم اللبناني حول التعصب الوطني البغيض، بل مقابلة نشرها موقع ايلاف ورد فيها التالي
ولكن الوجه المضيء من المسألة , هو أن الإرث القديم للمرأة الليبرالية الكويتية لم يشطب تماما
لا أعلم إن كان ذلك رأي الصحفي أم رأي غيره، ولكن يا جماعة بني لبرال، يا بني عمي، أستحلفكم، حبا، بأن تسموا لي هذا الارث القديم، أقصد إرث المرأة الليبرالية الكويتية! هل نساء الكويت كن ليبراليات أو قوميات أم محافظات أو يساريات أم معتدلات!؟
إن مثل تلك العبارات البسيطة التي تمر مرور الكرام قد تشكل لدى البعض واقعا وهميا لا يفيقهم منه إلا نتائج انتخابت٢٠٠٨
مثال آخر: فكر البيت الكويتي.. كان، وقد لا يزال، شعارا تردده القائمة المستقلة في جامعة الكويت
فما هو البيت الكويتي؟ وما فكره؟
المساجد في كل فريج أم الرميلة؟ شرق وجبلة والمرقاب أم المناطق خارج السور أم جميعها؟ عبدالله السالم أم عبدالله المبارك؟ جاسم القطامي أم عبدالله الأحمد؟ يوسف الرفاعي أم جاسم الصقر؟
أم كل ذلك؟ فإن كان كل ذلك فهل هم فعلا ممثلون له؟
لا أرجو من هذه التساؤلات جوابا (ولا ارفضه) بل وقفة أمام النفس والتفكير مرارا قبل اطلاق مفاهيم هلامية غير ملموسة
====================
حقوق المقيمين... لهم الله
قبل حوالي شهر صدمت بتصريح لوزارة الداخلية بأن من سيقوم بالاضراب عن العمل من العمال المقيمين في الكويت سيتم ترحيله
ما صدمني أن الكويت من الدول المصدقة على اتفاقيات تنظم شؤون العمل وتحفظ حقوق العمال، تلك الاتفاقيات التي تحفظ للعامل، فردا أو جماعة، مواطنا كان أم مقيما، تحفظ له حق التقاضي ضد أي اجراء يراه تعسفيا وينتقص من حقوقه، ومنها حق الاضراب
قد تكون متابعتي لاخبار الكويت أقل من المعتاد، ولكن أرجو أن يدلني أحدكم على فرد أو جماعة أو نقابة رفضوا ذلك الاجراء أو تعهدوا بمجابهته
====================
هنا ينقطع سيل الافكاروالتساؤلات الذي انهال علي رغما عني، واعتذر عن عدم الكتابة مؤخرا في مدونتكم لانشغالاتي القسرية ولمشاكل تقنية
وإلى لقاء جديد