البرتقالي في مجلة الوطن العربي

وددت أن أشارككم بهذا الموضوع عن "الثورة" البرتقالية، من مجلة الوطن العربي (عدد١٥٢٦) و الذي احتوى للأسف على عدد لا بأس به من المغالطات والمعلومات المنقوصة:

أولا: تناول ما اعتدنا أن نسميه بمحور الفساد أو ٣+١ على أنه محور من شخصين فقط، هما وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد الصباح، ورئيس مجلس الأمة المنحل جاسم الخرافي، ولم يذكر البتة عنصرَي الفساد الآخرَين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد ضيف الله شرار، ورئيس جهاز خدمة المواطنين وتقييم أداء الجهات الحكومية الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، ولا أعلم لماذا أغفل ذكر "المحمدين" رغم أن أحد كاتبي الموضوع كويتي، وهو جاسم الشمالي الذي يكتب في موقع "أحداث" والذي اعتاد الهجوم على الشيخ سالم العلي وأحمد السعدون ومسلم البراك ومحمد الجاسم.

ثانيا: يذكر الموضوع بأن "الشيخ فهد سالم العلي قد فاجأ الكويتيين بمشاركته في بعض التظاهرات البرتقالية..." والمعروف بأن الشيخ سالم العلي لم يحضر سوى مرة واحدة يوم الجمعة ١٩ مايو/أيار٢٠٠٦(ليلة القسم)، وقد منع من قبل أحد المشاركين من التحدث خلال تلك الليلة نأيا بالحركة البرتقالية أن تزج أو أن تستغل لطرف ضد آخر ضمن خلافات الأسرة الحاكمة ، وقد شاركت شخصيا في تلك الليلة في التجمع ولم ينطق الشيخ فهد سالم العلي ببنت شفة من خلال الميكروفون، بل اكتفى بالحضور متفرجا دون أن يظهر أي نوع من التأييد ولم يرتدي أو يعلق أي قطعة قماش برتقالية.

ثالثا: يصور الموضوع بأن الكثيرين قد تخوفوا من أن تقود "الحالة الانتفاضية" إلى حرب أهلية وصدامات، وذكر الموضوع أكثر من مرة بأن الناس انقسموا بين برتقالي وأزرق، والكل يعلم بأن الكويتيين وفي أحلك ظروفهم لم ينحوا نحو الحرب الأهلية، كما أن الفريق الأزرق لم يتحرك سوى مرة واحدة وكانت ردة فعل لا مبادرة، وأتت من أجل إثبات الوجود ولا تواجد لهذا الفريق الآن.. فأي شقاق يقصدون؟

والآن أترككم مع النص -مصورا- من المجلة، وأعتذر على رداءة الصور المرفقة

والآن أترك لكم المجال للتعليق على تحليل مجلة الوطن العربي للأحداث في الكويت... واللي حضر أمس عند السعدون أبي يطلع لي أغنية "هذا الحلو كاتلني يا عمة" غناء لميعة توفيق... تذكرتها البارحة لما تكلم عن العمة اللتي تلوث البيئة.... السياسية