Source: Al-Qabas
لم أعتقد في تلك الساعة المتأخرة من الليل أن أفاجأ بخبر وفاة الدكتور أحمد الربعي، لوهلة لم أصدق الخبر وحاولت تكذيب عيني ولم أفلح
لا!؟... كانت ردة فعلي الأولى بعد أن فشلت كل محاولات إنكار المصاب الجلل
لماذا أبا قتيبة؟ لماذا رحلت ونحن في حاجة إليك، إلى صوتك إلى قلمك وتفاؤلك؟
فأصبحت أجاوب نفسي: ليس هذا ما عملنا إياه أبو قتيبة
فالناس صفحات في كتاب الدنيا، صفحة تُقلب لتطل من بعدها أخرى تكملها
وها نحن بحزننا الكبير على فقيدنا، حزن بفقد جسده لا روحه، نتقاسم ما خلفه فينا من حب وانتصار على مصاعب الحياة، في صحة ومرض، واصرار على هزم التشاؤم مهما كانت قوته
بوركت أبا قتيبة حيا وميتا
وعظم الله أجور أهليك ومحبيك
ومني إلى روحك الطيبة خاطرة أحتسبها تواصلا بين عالمين، واحد فوق التراب وآخر تحته
نحتضنك كحبات الرمل.. وترفعنا بها
====================
إيه يا قلب أين الحبيب
أين المريض أين الطبيب؟
أين من بكلماته سقى قلوبا؟
كيف عنا يغيب؟
بل... أنّا يغيب
لا... أبا قتيبة
كلماتي ليست برثاء
ولا تحديا لما عجز عنه الدواء
بل رسالة حب وغناء
دقاتها... نبضات قلبي
نقاطها... دموع عيني
سطورها... شوق ووفاء
دمت أرضا نحن فيها الربوع
دمت لشجرة الكويت جذعا
نحن منك الفروع
لا... لن أقول ودعا
ولا إلى اللقاء
بل صباحك خير والمساء
نم بروح سعيدة
فما مثلك أبا قتيبة بحق من يُعبد
بعيد... قريب إذ يُنشد
نم بعين مطمئنة
وأخرى قريرة
فكلنا أحمد
5 comments:
أنت جميل
و الأجمل انك ببعدك قريب
انا لله و انا اليه راجعون
جميعنا محزونون لفقد رمز التفاؤل في الكويت
iDip,
Beautiful words
and yes, i agree, Wdnesdays won't be the same again...
so touching idip
beautiful
وصلت من قلبك لقلوبنا جميعا
ومنا ... لأحمد
Condolences, dear.
Kila Ma6goog,
أشكرك جدا
ValenciaLover,
Thank you :(
Alia,
لأحمد؟
آه لو تصل... لكتبت له معلقات
and thank you
Shurouq,
Thanks Dear.
Post a Comment