يا فرحتك يا بو كينغا
لولا الجرأة والإقدام لاكتفى رجال الكويت بصيد السمك وزراعة الرويد والطماطم ولأحجموا عن التجارة مع دول اعالي البحار، ولولا الجرأة والاقدام لما حصلت حكايتنا تلك.
يرغب الكثير من رجالنا في الفتك بكل شقراء ناعمة الثنايا، والغرق في حب العيون الناعسات، رجالنا غنوا على انفسهم وهم يدبكون «احنا سباع وندج القاع» حتى كادت الارض تتشقق وتتفتت تحت ضربات اقدامهم، رجالنا الاقوياء، دكوا قيعانا كثيرة في مختلف ارجاء الدنيا، ولولا شدة البرد لدكوا قيعان بلاد الاسكيمو.
رجالنا لا يهابون نوعية القاع، ولا النتائج الناجمة عن «دكهم» هذا. احد اولئك «الاسباع» مثلا دك قاعا بولندية، ونتج عن هذا الفعل فتاة جميلة جدا، بيضاء البشرة، شقراء الشعر، ملونة العيون، تقول للقمر قُمْ وانا اقعد مكانك، اسم تلك الفتاة كينغا وبالتالي يصبح اسم والدها الكويتي ابو كينغا، فلقة القمر نصف الكويتية تلك فيها عيب نراه، هنا في الكويت والجزيرة العربية، كبيرا. نصف الكويتية، نصف البولندية تلك تعشق التعري على الملأ، وتكره شيئا اسمه ستر، هذا ما قيل عنها عقب اشتراكها في برنامج البيغ برذر الانجليزي. تلك الفتاة لا تحب الملابس. هذا، وهي تعيش في بلاد باردة وهواؤها طري، ماذا ستفعل كينغا لو كانت تعيش في بلد والدها ابو كينغا وفي عز ايام الصيف؟!!
طبعا نحن لا يجب ان نلوم كينغا فالحب يطلع على بذره، وطب الجرة عَتًمْها تطلع البنت لامها. الملام هو والدها الكويتي، المسلم، الذي لم يسر على هدى رسوله الكريم وهو من قال «تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس». من عيوب الشخص العربي عموما، والكويتي خصوصا، الاعتقاد بأن دباديبه فتّاكه وان الاوروبية حين تقع في تلك الدباديب السمراء فستكون وقعة ابدية تنكسر معها عظامها، ويذهب الى الابد عقلها، ولا فكاك لها بعد ذلك، يعتقد انه بسبب سمار بشرته سوف تحترمه تلك الاوروبية، وسوف تقبل وتحترم بيئته وتقاليده، وإلا ما قبلت ان تعيش معه، يعيش ذلك السبع، المغوار وهم ان تلك الاوروبية «الحسناء احيانا، الخفس اكثر الاحيان» لن تجد فارسا اسمر اخر مثله، ولا يدري المسكين ان حد تلك الاوروبية معه يأتي حين تمل منه، او حين تجد من هو اكثر قدرة منه على الصرف عليها فتتركه، غير آسفة عليه، وغير آبهة به، احد هؤلاء وبعد ان تركته زوجته الاوروبية، كي تتزوج كويتيا اخر من المغفلين، وجد بنت حلال كويتية قبلت به وبعياله، تزوجته، وراعت الله فيه وبأبنائه علاوة على انها انجبت له ابناء آخرين، ربت وكبَّرت الاطفال ولم تنس يوما زوجها في خضم تلك المعمعة. كان يوم الخميس مخصصا لذلك السبع لتدليعه، وتدليله «طاح حظه» فلا اطفال، ولا التزامات، بل عروس متجددة تبحث عن رضا عريسها. ولكن لان الوفاء عملة اصبحت نادرة، طلق هذا السبع تلك المرأة الكويتية الملتزمة الوفية وطردها مع عيالها، وكل ذلك لانه هذه المرة يريد ان يدك قاعا آسيوية التقطها من احد الصالونات. جاء السبع بتلك الزوجة الثالثة واسكنها احد ادوار المنزل بينما خصص دورا اخر لوالدته، ودورا ثالثا لابنائه من الاجنبية. ثمرة الزواج هذه المرة ستكون آسيوية، وان كانت الثمرة البولندية، الكويتية تتعرى على الملأ، فهل ستقوم الثمرة الاسيوية، الكويتية بعبادة بوذا
1 comment:
ما راح أطول بالتعليق
بس إللى ما يطول العنب .....
ما أدرى بس أحس فى لهجة الحجية الكاتبة حسد و حقد قديم و كأنها تتحدث عن ظاهرة جديدة بدأت قبل شهر أو شهرين
من أول ما صار فيه شى إسمه رجل عربى و لونه أجلح و أملح و قبل أن يكون هناك شى إسمه كويت كان هذا العربى يتزوج من نساء أجنبيات و لم تقم القيامة أو تبكى النساء العربيات و أكبر مثال هو زواج الرسول (ص) بماريا الفبطية
لا علاقة لبلد الزوجة الأجنبية بمستوى تربية و أخلاقيات أولاد الزوج الفحل
و أما كنغا البولندية فمهما فعلته فلن تنزل لمستوى أخلاقيات بعض الشباب و الفتيات اللى عندنا....اللى يندى لها الجبين و إتفشل حتى أهل السويد و مو بس بولندا.... ....
Post a Comment